في عصرنا الحالي الذي يتسم بالترابط والتواصل، تزداد أهمية التواجد على الإنترنت. ويرجع ذلك إلى الإستثمارات الكبيرة من الوقت والمال التي يقوم بها روّاد الأعمال والشّركات والأفراد في تَطوير وصيانة مواقعهم الإلكترونية. وقد تم تخصيص جزء كبير من هذا الإجراء لإدارة إسم نطاق الموقع الإلكتروني وعُنوان URL الخاص به.
إن إخفاء النطاق، الذي يشار إليه أيضًا بأسم الرّبط الدّاخلي والإِخفاء أو إِخفاء عُنوان URL، هو تقنية تنتج إسم نِطاق بديل. وهو يعتمد بالكامل على الموقع الإلكتروني الأصلي، بدون أي تعديلات على مُحتواه أو وظائِفه. وسوف نستكشف في هذه المقالة مَفهوم إِخفاء النّطاق وآثاره على تَحسين مُحركات البَحث (SEO) ونجيب على الإستفسار التالي: هل تعاني مُحسّنات محرّكات البحث نتيجة لإخفاء النّطاق الأساسي؟
ما هو إخفاء النطاق؟
إن إخفاء عُنوان URL هو أسلوب يتضمن تقديم مُحتوى الموقع الإلكتروني تحت أسم نِطاق مُختلف. وهو يعيد توجيه الزائرين إلى الموقع الإلكتروني البديل مع الحفاظ على الوهم بأنهم لا يزالوا على المَوقع الأَصلي. هذه الطريقة فعّالة في ضمان بقاء عُنوان URL المُطلق مخفي مع تزويد المُستخدمين بالمحتوى المطلوب في الوقت نفسه.
هُناك طَريقتان لإعادة تَوجيه عُنوان URL. يتضمن السيناريو الأول نَقل مُحتوى الموقع الإلكتروني إلى عُنوان URL جَديد مع الحفاظ على نفس أسم النطاق. ويتم إستخدام عمليات إعادة التوجيه الدائمة 301 لتنفيذ هذه الطريقة، في حين أن الطّريقة الثّانية مُشابهة ولكنها عابرة. فعلى سَبيل المثال، لو كان مَوقع مؤسستك على الإنترنت غير مُتاح مؤقّت بسَبب الصّيانة، فلا يزال بإمكانك إعادة تَوجيه حركة الزيارات إلى المُحتوى المطابق على الموقع الإلكتروني الآخر من خلال إستخدام إعادة توجيه مؤقتة 302.
كيف يَعمل إخفاء إسم النطاق؟
يتم عرض إسم المُضيف للمستخدم عند وصوله إلى الموقع الإلكتروني من خلال نطاق مخفي، ويتم إدخال مُحتوى الموقع الإلكتروني في النطاق الأَصلي. عادةً ما يتم إستخدام تقنيّات إعادة تَوجيه النطاق لتسهيل هذه العملية. ومع هذا، فإن الهدف الأساسي هو إعادة تَوجيه الطلب إلى النطاق المخفي. وفي الوقت نفسه، ضَمان بَقاء المُحتوى بدون تَغيير من أجل إنشائه بدون الكَشف عن النطاق الأصلي.
ارتقِ بعلامَتك التّجارية مع إخفاء النطاق الآن!
هل تَبحث عن تطبيق مجاني للتحقق من النطاق يتماشى مع علامَتك التّجارية؟ بمجرد حصولك على النطاق المرغوب فيه، يعمل UltaHost على تبسيط عملية رَبط البَريد الإلكتروني والإستضافة والخَدمات الأخرى. فأحصل على أكثر النطاقات المرغوبة على الفور!
ما هي إعادة تَوجيه النطاقات وإخفاء النطاقات؟
إعادة تَوجيه حَركة الزيارات من مَوقع إلكتروني إلى آخر هو الجانب التقني لإعادة توجيه وإخفاء النطاقات. وبالتالي، يتضمن البَديل الأول إنشاء نص برمجي أو HTML لإِعادة التّوجيه.
بالإضافة إلى ذلك، يُتيح الخيار الآخر للمُستخدم الإنتقال مباشرةً إلى مَوقع إعادة التوجيه من خلال تصفّح إسم النطاق. فلا يُمكن الوصول إلى إسم النطاق بعد إعادة تَوجيهه إلى مَوقع إلكتروني آخر. على غرار منطقة التّنقل. ومع هذا، سيتم عَرض عُنوان URL لأحدث صَفحة.
تلك الحالات التي يرغب فيها المستخدم في إدخال الوجهة في حقل عنوان المتصفح. فأستخدم إخفاء النطاق بالإقتران مع إعادة توجيه لعرض النطاق الأصلي الذي كان المستخدم ينوي إدخاله.
لا يدرك الزوّار أنه تتم إعادة توجيههم، حيث يوفر النطاق المموّه طَبقة إضافيّة من الأمان تحاكي تجربة التواجد على نَفس الموقع الإلكتروني.
يتم إخفاء عُنوان URL الحقيقي الذي تُعيد توجيه الزائر إليه عن طريق الإخفاء. فأكتب مقال يتناول وصمة العار والتحيّز الموجودين في مجتمعنا تجاه الأفراد المُصابين بأَمراض عقلية. دراسة الطريقة التي يؤدّي بها هذا السّلوك الغير مثمر إلى تجنّب العِلاج والتأكيد على أهميّة إزالة الوصم. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الإعتراف بتفرد كُل مشكلة من مشاكل الصحة النفسية.
ويختتم المُستخدم بإدخال عُنوان URL الوجهة في شَريط عُنوان المتصفح بعد إكتمال إعادة التوجيه لإعادة التوجيه العادية. وعلى العكس من ذلك، يؤدي الإخفاء إلى نتيجة عكسية تمامًا، بحيث يظل النطاق الأَصلي مرئيًّا. ومع هذا، فإن المُستخدم النّهائي غير قادر على تمييز الفُروق ويَعتقد أنه في جانب مُختلف من الإِنترنت.
هل يؤثّر إخفاء النطاق على تَحسين محركات البَحث؟
ينعكس تعقيد العِلاقة بَين إخفاء النطاق الأمامي وخادم تَحسين مُحركات البَحث في تجربة المستخدم وعامل تَرتيب مُحرك البحث. على الرغم من أن إِخفاء النطاق ليس ضار بطبيعته على تحسين محركات البحث، إلا أن تنفيذه الغير سليم أو سوء إستخدامه يُمكن أن يؤدّي إلى عواقب سلبية.
كيف يؤثّر إِخفاء النطاق على تَحسين مُحركات البَحث؟
مشاكل المُحتوى المُكرر
إن خَطر تِكرار المُحتوى هو أحد المخاوف الأساسية المرتبطة بإخفاء النطاق. وهذا يَعني أن المحتوى المتطابق تتم فهرسته من مَجموعة مُتنوعة من النطاقات. وبالتالي، قد تفسره مُحركات البحث على أنه مُحتوى مكرر وبالتالي يقلل من ترتيبه.
الفهرسة القانونية
في محاولة لحِماية مَسؤولي المواقع من مخاطر المُحتوى المُكرر، يُمكنهم تنفيذ العناصر الأساسية للإشارة إلى عُنوان URL المُفضل لتضمينه في الموقع الإلكتروني المفهرس. يعد ترقيم الصفحات الصحيح أمر بالغ الأهمية لشبكات البحث لفهم العلاقة بين المواقع المعاد تسميتها والمواقع الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، فإنّه يمكّن محرك البحث من توحيد مؤشّرات الترتيب.
تَوزيع قِيمة الروابط
يُمكن أن يتأثر توزيع قيمة الروابط أو ينحرف من خلال إخفاء النطاق الأمامي، ممّا قد يؤدي إلى تحسين محركات البحث في حقوق ملكية الروابط (أو القيمَة التي يتِم تَمريرها من خلال الروابط التشعبية). وقد تنخفض فعالية تحسين محركات البحث لعنوان URL الأساسي من خلال إعداد روابِط تُشير إلى النطاق المقنّع بدل من النّطاق الأصلي.
تجرُبة المُستخدم
عندما يقوم المُستخدمين بتحديد موقع مختلف المساهمين على المنصة، يُحظر عليهم إستخدام عنوان URL الخاص بالعلامة التجارية. وعلى عَكس ما يتوقعه مستهلكو الإنترنت من أن عُنوان الموقع سيتوافق مع إسم النطاق الذي يستعرضونه. قد يثبط المُستخدمين الذين ليسوا على دراية بإسم الشركة من خلال عُنوان URL لا يتضمن إسم الشركة، مما يدفع أصحاب الشركات الصغيرة إلى التفكير في المخاطرة. وقد يفترض بَعض المُستخدمين الساذجين أو المرتابين أن المالِك غَير موثوق به فيحاولون تجنّب التفاعل لو كان إسم عنوان URL غير مسموح به.
إعتبارات إضافيّة تتجاوز تَحسين مُحركات البَحث
بالإضافة إلى تَحسين محركات البَحث، فإنه يؤثر على العلامة التجارية، وثِقة المستخدم، وإستراتيجيات التّسويق بين الشركات والمستهلكين B2B و (B2C):
إتساق العلامة التّجارية
من خلال دمج إستخدامات إضافية لإخفاء إسم النطاق، يُمكن للشّركات تحويل مَوقع التّجارة الإلكترونية خاصتها إلى خدمة مركزيّة موحدة وموحدة. يمكن إستخدامه كإسم نطاق يشمل كافة المَواقع الأخرى بداخل نفس نظام التّجارة الإلكترونية.
ثقة المُستخدم
لغرض الحفاظ على ثقة المستخدم، ينبغي أن يعالج التواصل الشّفاف التداخل الكَبير في تشويش عُنوان URL. يساعد هذا التأكيد الجُمهور على فِهم ضرورة التأكيد على أهمية التغطية على الوَجه. وهو يُشير إلى شروط المُتحدث المشروعة للتّأثير على وجهات نظر الجُمهور.
مُرونة التّسويق
تُعد إستضافة نِطاق البَريد الإلكتروني إستراتيجية تسويقيّة مثالية لأنها تتيح إمكانية تذكر عناوين URL وربطها بالحملات بدون تَغيير بُنية عنوان URL.
أهم النصائح والإقتراحات
أثناء إجراء عملية إخفاء إسم النطاق، هُناك العَديد من التحديات والتعقيدات المُحتملة التي قَد تنشأ. سوف ندرس بدقة النّصائح والإقتراحات التي يُمكن إستخدامها لإِخفاء إسم النطاق خاصتك، بحيث يتطلب الأمر قدر كبير من المُمارسة.
تجنّب الإنتحال في المُحتوى
لمَنع ظهور إِصدارات مُتعددة من المُحتوى الخاصّ بك في نتائِج البحث، إستخدم العلامات الأساسيّة المُقابلة أو عمليّات إعادة التّوجيه 301 لتَعيين عُنوان URL المُفضل للفَهرسة. وعند صِياغة مُحتوى موقعك الإلكتروني، تأكّد من الإلتزام بالإرشادات الأساسية لكتابة تَحسين مُحركات البَحث لتَحسين المُحتوى. وبالتالي، سوف تلاحظ أن مُحركات البَحث تعتبر عامِل الإزدواجية هذا خَطأ جوهري في تَحسين مُحركات البَحث.
مَسح عمليّات إعادة التّوجيه
في حال كان من الضروري إخفاء النطاق، ينبغي أن تَكون الرسائل شرعية لإعلام الزائرين بأنك تَعمل على عُنوان URL مختلف. من خلال الحفاظ على الشفافية، فمن المُمكن توفير ثقة مُستدامة وتقديم الخِدمة للمُستخدم بدون أية تعطيل.
الجمع بين قوّة الرابط
من الضروري إستخدام طُرق مِثل العلامات rel=”canonical“ أو عمليّات إعادة التّوجيه بأكبر قدر ممكن من الدقة، بحيث توجد العديد من مجالات الإخفاء. لديهم القدرة على تَعزيز سُلطة وإنصاف المواقِع المَذكورة أعلاه مع زيادة ملاءمتها في نفس الوقت.
مُراقبة أَداء المَوقع الإلكتروني
قُم بتقييم فعالية موقعك الإلكتروني بإنتظام من حيث عدد الزيارات العضوية ومشاركة المُستخدمين وتصنيفات البحث. علاوةً على ذلك، يُمكن تَحسين مَوقعك الإلكتروني من خلال إستخدام أَدوات تَحسين مُحركات البَحث المجّانية، والتي توضّح فوائد إخفاء النطاق فيما يتعلق بتَحسين مُحركات البَحث.
الخلاصة
يُعد إخفاء النطاق جانب مُعقد من جوانب إدارة الموقع الإلكتروني الذي يتطلب إهتمام دقيق، لا سيما في سياق تحسين مُحركات البَحث. وفي الوقت نَفسه، قد يوفّر في الوقت نفسه مزايا معينة، مثل القدرة على تحديد مواقع معينة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه ينطوي على مخاطر، بما فيها إمكانية إرباك مُحركات البَحث ووجود مُحتوى مُكرر في مواقع متعددة.
يُمكن لمُلّاك المواقع الإلكترونية الإستفادة من المُراقبة اليقظة لتقدم النماذج اللازمة. وبالتالي إدارة إِخفاء النّطاق بفعالية، وبالتالي تقليل أي تأثير سلبي على تجرُبة المستخدم وتحسين محرك البحث.
إنضم إلى UltaHost في إستكشاف عالم إخفاء النطاق! وعزز ظهورك على الإنترنت مع إستضافة نطاقات موثوقة وأَطلق العنان لإِمكاناتك الكاملة مثل المحترفين!
أسئلة وأجوبة
ما هو إخفاء النطاق وكيف يَعمل؟
يستلزم إخفاء النطاق، والذي يشار إليه أيضًا بإسم إخفاء عُنوان URL، هو إخفاء عُنوان URL لمَوقع إلكتروني وإظهار عُنوان مُختلف في حقل عنوان المُتصفح. ومع هذا، يتم عَرض مُحتوى مَوقع إلكتروني واحد ليبدو وكأنه جُزء من إِخفاء عُنوان URL عندما يتم تحميله في إطار آخر.
كيف يؤثّر إخفاء النطاق على تَحسين مُحرك البَحث؟
يُمكن أن يكون لإخفاء عُنوان URL تأثير متباين على تَحسين محرك البحث. لديه القدرة على إنتاج مجموعة متنوعة من المشاكل، بما فيها إدارة فعالية الروابط والسلطة، وإضطراب مُحرك البَحث، والمحتوى المكرر. ومع هذا، يُمكن أن يقدم كذلك فوائد، مِثل قُدرات الإستهداف الجغرافي، عند إستخدامه بذكاء.
ما هي نُقاط القوّة والضّعف في دوره فيما يتعلق بتحسين مُحركات البَحث؟
يُمكن أن يعزز تَحسين محرك البَحث (SEO) للموقع الإلكتروني من خِلال تمكين أصحاب المواقع الإلكترونية من تحديد إسم نطاق يُمكن الوصول إليه جُغرافيًا. فيمكن أن يعمل أيضًا على إبراز الجوانب الأكثر أهمية وذات الصلة بالمُحتوى. بالإِضافة إلى هذا، يُساهم هذا الأَخير في تطوير علامَة تجاريّة ناجِحة وعمل تجرُبة مُستخدم موقع إلكتروني متناسقة عبر النطاقات.
كيف مِن المُحتمل أن يتأثر تَحسين مُحركات البحث بإخفاء النطاق؟
على النقيض من ذلك، فإن مسألة إخفاء النطاق الأمامي للنطاق هي من عُيوب إِخفاء النّطاق الأمامي بالنسبة لتَحسين مُحركات البحث. وتَشمل هذه إِدارة نُقاط القوّة وسُلطة الروابط، والتي تؤدي بدورها إلى مشاكل مثل ثرثرة محركات البحث، والمُحتوى المُتكرر، وإدارة سلطة الروابط. بالإضافة إلى ذلك، قد تنتج تجرُبة مُستخدم أكثر شمولاً من حركة المرور التي يولدها المؤثرين الصغار. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر ترتيب مُحسّنات محرّكات البحث في نهاية المطاف بالإبلاغ عن تفاعل المستخدمين.
