كتابة سرديات مقنعة: التّقاطع بين المقالات والتدوين للمشاركة على الإنترنت

كل يوم، يتِم نَشر 328.77 مليون تيرابايت من البَيانات على الإنترنت، كما تشير البيانات. ومع هذا، فإنّ مُتوسط فترة إنتباه الإنسان آخذ في التناقص. فقد أنخفض من 12 ثانية إلى 8 ثوانٍ تقريبًا بين عام 2000 والوقت الحاضر. يشجع تأليف السرد في المقالات والتدوين الذي يجذب القُراء على قراءة مواد إضافية. يؤسس السرد علاقة عاطفية.

تتشابه المقالات والتدوين في العديد من النواحي. فتنظيمها وإعدادها مُتشابهان. فيجب كتابة السرد بطَريقة تَجذب إنتباه القارئ. كلاهما يستلزم البَحث والتّحرير الإستثنائي وتبادل الأفكار. فيمكن لمقال أو مَنشور مدوّنة مكتوب بمهارة إستثنائية أن يأسر القُراء ويعزز المُشاركة على الإنترنت.

أهميّة السّرد الآسر في المَقالات ومنشورات المدونات

يستمد القُراء والمُستمعين على حدٍ سواء المتعة من السّرد الجذّاب عاطفياً. إن لهجة اللغة وأسلوبها لهما القدرة على إثارة المشاعر. ونتيجة لذلك، يميل الأفراد أكثر إلى قراءة الأحداث اللاحقة والتحقيق فيها. يقوم الأفراد بسرد الروايات بأساليب متنوعة لتحقيق أهداف مُختلفة. ويستخدمها المُسوقين في المَبيعات لنقل روايات عن المُنتجات. يتم تأليف المقالات السردية في الفصول الدراسية بإستخدامها. بمساعدة أدوات التدوين المناسبة، يمكن للطلاب الجامعيين الذين يمتلكون قُدرات إستثنائية في كِتابة المقالات أن يحققوا النجاح في التدوين. يبدأ الأَمر بفِهم أساسيّات سَرد القَصص.

يُمكن للقصص أن تحسن بصورة كبيرة من مهارات الكتابة لدى الطالب الجامعي. من الممكن أن يَحتاج غالبية الطّلاب إلى بَعض الوقت للدّراسة أو إكتساب المعرفة اللازمة. فقد يَفتقر عدد كبير منهُم إلى الدّافع للبدء. وقد يواجهون عائق في الكتابة أو قد يكونون متحفظين في التعلم. قد يتم تحفيز الأَفكار عن طريق الإطلاع على الروايات المَوجودة في الكُتب أو على المواقع الإلكترونية. من المُهم أن تضع في إعتبارك أن المَقالات المَكتوبة بشكل جيد تحصل على تقييمات أعلى. يعد إستخدام خَدمات كِتابة المقالات عبر الإنترنت أحد الطرق لبدء العملية. يتم ضمان إحتواء السرد على معلومات دقيقة بمساعدة كاتب المقالات. يعد كِتابة مقال على الإِنترنت بمُساعدة مُقدمي خَدمات المُساعدة في الكتابة طريقة فعالة للتغلب على تحديات الكِتابة.

تتكون القِصص من العديد من العناصر المهمة. مكوّنات مثل: قد يتم تضمينها من قبل المؤلف:

1. القصّة
2. المَوضوع
3. الشخصيات المختلفة
4. تَنظيم القِصة

يُمكن إنشاء قصة آسرة للغاية من خلال الإلتزام بهذهِ المبادئ الأساسية. ومع ذلك، من المهم كذلك إدراك مدى تقاطع التّدوين والمَقالات.

التّأليف لجُمهور معين

لا غنى عن فهم جمهور المرء قَبل البِدء في أي سَرد. تعرّف على موقفهم. كُن على دِراية بإهتماماتهم والتحديات التي يواجهونها. تعرّف على تطلعاتهم. يتم تعزيز مشاركة الجمهور وإهتمامهم بشكل كبير عندما يتوافق السرد مع إهتماماتهم.

تستلزم كِتابة المَقالات أو نشر المُحتوى على مدونة ما فهم جمهورك. سيمكنك ذلك من إقامة علاقة ذات مغزى معهم. تستلزم المقالات والمذكرات الكتابة لجمهور معين.

تَأسيس السّلطة والثقة

عن طريق كِتابة المَقالات والمذكرات، من الممكن أن تثبت نفسك كمرجع في مجال معين. سيكتسب القراء في نهاية المطاف الثقة بك. وبالمثل، يمكّنك التدوين من تأسيس مصداقية لدى الجُمهور أو المؤسسة. ولكي يتوقّع الأفراد منشوراتك، من الضروري أن تنشر بإستمرار محتوى دائم الخضرة. فيمكن إستخدام مَجموعة مُتنوعة من أَدوات التّدوين للمساعدة في إنشاء روايات آسرة. وعلاوة على ذلك، هُناك العَديد من الأدوات التي يمكن تنفيذها لجَعل مُحتوى الذّكاء الإصطناعي أكثر شبهاً بالإنسان.

التّعبير عن الأَفكار وسَرد القِصص

إن التدوين وكتابة المقالات هما طَريقتان مُختلفتان للتّعبير عن أفكار المرء ومعتقداته. فيجب عليك التّأكد من أن المحتوى مفهوم لجميع القراء. من أجل التعبير عن أفكارك بفعالية، من الضروري إستخدام جُمل واضحة ومباشرة. يتم تنفيذ إستراتيجيات السرد من قبل المؤلفين في كلا المجالين لإشراك القُراء.

تلتزم المَقالات بهيكلية صارمة وتوظف نَبرة أَكثر رسمية. وعلى العكس من ذلك، كثيرًا ما تُطبق المُدونات إستراتيجيات سردية لتحفيز القراء. فهم يسعون إلى تكوين رابطة عاطفية مع جُمهورهم والحِفاظ على إنتباههم.

تحقيق التّوازن بين المَعرفة والعاطِفة

إن تَحقيق التّوازن المثالي بين الحَقائق والعواطف أمر بالغ الأهمية لتطوير محتوى آسر. عادةً ما يكون هناك تركيز أَكبر على نَقل المعرفة عند كتابة المقالات. فهي تحفز المُستهلكين على الإنخراط في التّفكير النّقدي. الهَدف الأَساسي من التّدوين هو إثارة المشاعر القوية لدى القراء. إن التعاطف والتعاطف أكثر ملاءمة للتفاعلات الشخصية.

الخلاصة

يقوم طلاب الجامعات بتأليف المَقالات كَوسيلة لإكتساب الخبرة في الكتابة. ويجب عليهم الجَمع بين البَحث والدراسة من أجل إكتساب المهارات اللازمة. تتاح للطلاب الفرصة للتقدم من كِتابة المقالات إلى التدوين. وتتسم التقاطعات بين النوعين بالتميز. فهما يناقشان موضوعات متميزة ويخاطبان جُمهور مُحدد. من الضروري أن يقرأ المؤلفين على نِطاق واسِع ويكتسبوا المَعلومات من الوسائط المطبوعة، مثل الروايات. كما يجب قِراءة الوسائِط الرقمية وكتابة المنتديات.