ما هو إصطياد الروابط وما المزايا التي يقدمها؟

باستخدام إصطياد الروابط، يمكنك إنشاء روابط طبيعية تؤدي إلى موقعك الإلكتروني. أنت بحاجة إلى معرفة حول كيفية تشجيع الأفراد لزيارة موقعك. فكل إجراء فعّال من هذا النوع يدعم تحسين محرك البحث في الموقع الإلكتروني. هذه المقالة سوف توجهك إلى كيفية تنفيذ إصطياد الروابط بنجاح.

طرق تطبيق إصطياد الروابط بفعالية

يوجد العديد من الطرق الممكنة لإنشاء إصطياد الروابط، ولكن يستحيل الاعتماد على طريقة واحدة فقط.

الإنفوجرافيك

بحيث يجب أن تكون بشكل واضح وموجز، وتحوي على أكبر قدر من المعلومات في شكل جرافيك مبهر. وتجذب الإنفوجرافيك الكثير من الناس و الروابط لأنه ليس كل الناس يستمتعون بالقراءة. حيث يفضل أكثر الناس الصور أو مقاطع الفيديو، مما يجعل هذا الشكل أكثر سهولة للفهم.

وتعمل الإنفوجرافيك بشكل أفضل خاصةً عندما يتعلّق الأمر بالبيانات لأن التمعّن السريع على إنفوجرافيك أكثر راحة من الاطلاع على تقارير مستفيضة.

الأدلة الإرشادية

ويمكن أن تشمل معلومات إعتيادية لأي مبتدئين يرغبون في معرفة فكرة أولية عن صناعة معينة. كما أن الأدلة الإرشادية التي تحمل عناوين مثل “أفضل 10 مزودي استضافة VPS في لوس أنجلوس” بحيث تكون جاذبة للانظار وتعمل بشكل رائع في إصطياد الروابط. ويجدر توظيفها لاستقطاب المبتدئين في أي موضوع، لأنهم عادة ما يشكلون الأغلبية.

المحتوى التفاعلي

إن إنشاء عناصر مثل الآلة الحاسبة أو الاختبارات قد لا تبدو بسيطة، لكنها تعتبر أدوات فعّالة للغاية للوصول إلى القراء الجدد. كما أن الأداة المصممة بشكل جيد مع تطبيق ذو قيمة، مثل أداة تحويل العملات المضمنة في موقع، تحسّن بشكل كبير من فعالية إصطياد الروابط لأنها تحتوي على رابط يؤدي إلى موقعك.

النشر كضيف

إن فتح موقعك الإلكتروني للمدونين يؤدي إلى حصولك على محتوى جديد لموقعك. ومن المهم التأكد من أن منشور المدوّن الضيف مكتوب بطريقة جيدة وأن الشخص الذي كتبه سيرغب في الترويج له من خلال الربط به. ولكن كتابة مقالات المدونين الضيوف تعمل كذلك كـ إصطياد للروابط لأنها تشمل وضع المقالات خاصتك على مواقع الآخرين عن المحتوى خاصتك.

وعند كتابة مقالات الضيف على بعض المدونات الأخرى، فإنك تقوم بخلق روابط خلفية لمدونتك وبناء مرجعية في نطاق تخصصك. وكلما زادت جودة النصوص التي تكتبها، كلما زادت كمية الترويج لك واكتسبت المزيد من الروابط القيّمة.

المسابقات

هو نموذج بسيط ولكنه مثير لـ إصطياد الروابط لأنه يستند على سلوك المستخدمين. وبصرف النظر عن الصناعة أو المنتج المعروض في أي مسابقة، فيجب على كل من يشارك مقالك على وسائل التواصل خاصته مع رسالة موجزة يؤكد فيها سبب أحقيته في الفوز.

ومثل هذا الترويج البسيط سيضمن لك الوصول إلى معرفة ذلك الشخص. ومن بين كل هؤلاء، ربما يكون هناك أحد آخر سيشارك المقال، مما يعطي موقعك المزيد من التوسع.

المقابلات

إن عمل مقابلة رائعة حول قكرة مثيرة للاهتمام مع شخص ذو أسم ثقيل في المجال ليس بالأمر السهل. إذ يجب عليك الاهتمام بعدة عناصر، والتي تعتبر في منتهى الأهمية وتؤثر على نجاح المقابلة. إنها نموذج يأخذ وقت طويل، ولكنه إذا يتم تنظيمها والترويج لها بشكل جيد، فـستجلب فوائد هائلة في الترويج للموقع كإصطياد للروابط.

فالاسم البارز سيجذب الناس الراغبين للإستماع للمقابلة ويشاركونها مع أصدقائهم الذين يشاركونك الاهتمامات نفسها. وبهذه الطريقة، ستحصل على العديد من الروابط القيّمة.

مقاطع الفيديو

هي أسلوب آخر للوصول إلى المستخدمين الذين تعتبر الإنفوجرافيك أو المقابلات مملة في نظرهم ويتجنبوها. ومن الصعب جداً إنتاج فيديو عالي الجودة من حيث المحتوى وجودة الجرافيك. ولكن، تعد هذه المواد إصطيادًا ممتازًا للروابط يمكن أن ينتشر بسرعة في المجال.

لا تنتظر مئات الآلاف من المشاهدات لمقطع الفيديو بمجرد إصداره، ولكن الأفكار المثيرة للاهتمام ستؤسس العلامة التجارية وصورة الموقع الإلكتروني.

القيمة الحقيقية والفائدة

في كثير الأحيان، يقدّم الناس مواد لا يولونها أهتمام كبير. ومع ذلك، فمن الأهمية أن تتذكر أن القيمة أمر نسبي: فالشيء ذو القيمة من وجهة نظر شخص ما قد يكون عديم القيمة بالنسبة لشخص آخر. فكلما زادت معرفة الاشخاص بموضوع معين، كلما زادت الأشياء المتقدمة التي تهمه، بحيث يصبح من الصعب تشجيعه على زيارة موقعك.

وللترويج للاستضافة المشتركة أوإستضافة VPS منخفضة التكلفة يمكننا صياغة مقالات بشكل عام، ولكن لجذب الأشخاص المهتمين باستضافة Node.js يجب أن نتناول مواضيع متقدمة مثل بناء خوادم الويب وبرامج الشبكات

ضع في اعتبارك ما إذا كنت ترغب في خلق ومشاركة أي معلومات للأشخاص العاديين أو المطلعين على الموضوع. وضع في اعتبارك أنه كلما كان المحتوى أكثر تخصصاً، كلما كان الجمهور المستهدف أصغر. وكما ترى، فإن وضع خطة مدروسة أمر بالغ الأهمية.

قد تبدو الموازنة بين كلا الجانبين صعبة، لكنها قابلة للتطبيق. ومع ذلك، يتطلب الأمر قدراً كبيراً من الوقت لتلبية مختلف الرغبات بسهولة.

إثارة العواطف

إذا كنت تريد أن يحظى محتواك بالمشاركة، فيمكنك إدراج النكتة، ولكن يجب عليك ان تقوم بهذا بمهارة وباعتدال. وانتبه للتوقيت والترندات. فإذا صادفت شيئًا يثير الضحك على الإنترنت وتريد إضافته إلى مدونتك، فتأكد مما إذا كانت قصة قديمة حدثت منذ أسبوع أو أسبوعين.

ولا توجد أساليب ناجعة لهذا الأمر. فأنت بحاجة إلى متابعة الترندات الحالية والتأكد من احداث الاعلام المثيرة للجدل، مع الأخذ في الحسبان أن الإنترنت لا يزال وسيلة للشباب.

كيف تتم عملية إصطياد الروابط

1. الاتصال الأول: يواجه أحدهم طُعم الرابط الخاص بك للمرة الأولى.
2. الاستهلاك: يبدأ المستهدف في قراءة وفهم المعلومات التي صغتها له.
3. الإعجاب: يثبت محتواك أنه جيد بما فيه الكفاية للمستخدم لمشاركته مع غيره. حيث يعتمد قرار الشخص بإعادة إرسال موادك في هذه اللحظة.
4. الإرسال: يقرر الشخص الذي أعجبه المحتوى مشاركته. وبهذا يكون الاصطياد بالرابط ناجحاً.

عوائق اصطياد الروابط

بالرغم من أن تطبيق الخطوات المذكورة أعلاه يبدو بسيطاً، إلا أن الأمر قد يبدو مختلفاً. فبعض العوائق يمكن أن توقف عملية اصطياد الروابط بين الاستهلاك والاستمتاع. في أوقات كثيرة، يظهر المحتوى ككتلة من النصوص الجامدة التي، على الرغم من احتوائها على العديد من المعلومات المثيرة للاهتمام، لا تشجع القارئ على نقلها.

ضع في اعتبارك ان تعلم كيفية جعل مدونتك أكثر جمالًا من خلال تحويل النص إلى صورة. فعندما تقدم محتوى متواضعًا لشخص ما، لن يكون متحمسًا لمشاركته. ولتحقيق الفائدة لموقعك، قم بخلق أفكار مثيرة لاهتمام الجمهور من حيث المعلومات والمظهر.

كيفية الترويج لإصطياد الروابط الخاص بك

أنه من الغباء أن تعتقد بأن إنشاء محتواك بشكل جيد حول فكرة مثيرة أو رائجة هو جل ما عليك القيام به لكي يشيع محتواك عبر الإنترنت بأكمله. فابدأ بإطلاق موادك على وسائل التواصل الاجتماعي خاصتك. وفكّر في العمل في المنشورات التسويقية، ولكن طبق ذلك بمهارة عن طريق استهداف الجمهور الأنسب لفكرتك. فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في العثور على عملاء في فرنسا، فاختر خادم VPS فرنسي وركز أنشطتك في التسويق على فرنسا من خلال الكتابة عن مواضيع شائعة بين الفرنسيين.

يمكنك أيضاً التعاون مع أشخاص لديهم انتشار كبير في مجال عملك. ومقابل أجر، فيمكنهم مشاركة موادك مع رابط لموقعك الإلكتروني على ملفاتهم الشخصية. ومع ذلك، ينبغي أن تكون هذه المعلومات عالية الجودة حتى يوافق شخص مهم على الترويج لها.

تعلّم من الأفضل

تعلم من الأشخاص أو الصفحات التي حققت نجاحاً. ومن المتعارف عليه أن تكرار تصرفاتهم أمر مستحيل، لكن الأمر يستحق تطبيق خطط إصطياد الروابط التي أثبتت فعاليتها على جهودك. فتحقق مما إذا كان منافسوك لم ينشروا موضوعات يمكنك تنفيذها بشكل أفضل وأكثر سهولة.

وربما تكون المقالة قديمة بالفعل، لكن الفكرة نفسها جيدة. ففكر في إجراء التغييرات وتحديثها والتفكير بشأن ما إذا كانت قد تعمل بشكل أفضل في شكل جرافيك. وإذا لم تكن هناك أمثلة جيدة لاصطياد الروابط في مجال عملك، فابحث عن مجالات أخرى. يمكنك تعديل المواضيع المختارة بحرية لتناسب مجال عملك.

اصطياد الروابط مقابل اصطياد النقرات

من النظرة الأولى، لا يوجد فارق عظيم بين أنواع المحتوى الترويجي. ولكنهما في الحقيقة يختلفان في كل جانب تقريباً. إذ يعتمد الاصطياد بالنقرات على أن تبالغ في الفكرة، باستخدام عنوان يثير المستخدم وصورة مصغرة، في وقت أن محتواك بنفسه غالبًا ما يكون سطحي وقصير ومبتعد عن الموضوع.

ولا يهتم صناع هذا المحتوى باهتمام المستخدم أو آرائه أو جودة الموقع، بل يركزون فقط على الحصول على نقرات. ومن ناحية أخرى، يختلف الاصطياد بالرابط بشكل كبير عن الاصطياد بالنقرات. فهو يركّز على المحتوى والترويج الأساسي للمواد، بهدف أن يقوم القارئ بمشاركة الرابط الخاص بك.

ملاءمة المحتوى

مع مرور الوقت، يُصبح المحتوى قديمًا ويفقد صلاحيته. وفي مثل هذه الحالات، تنخفض فعالية المحتوى في الاصطياد بالروابط، وأحيانًا تصل إلى نقطة الصفر. ومع ذلك، هناك حل، وهو إنشاء مواد دائمة التجدد وهي تلك التي لا تتغير أو تتغير ببطء شديد.

وبطبيعة الحال، من الصعب إيجاد وتطوير محتوى مثير للاهتمام حول المواضيع الثابتة في مجال معين، خاصةً في عصر الإنترنت والتدفق المستمر للمعلومات الجديدة. ومع ذلك، ستؤثر هذه المواد بشكل إيجابي على تحسين محرك البحث.

الخلاصة

يتطلب اصطياد الروابط استثمارًا كبيرًا للوقت والالتزام بإنتاج محتوى منتظم ومقنع. وسواء كان الأمر يتعلق بكتابة مقالات كضيف أو إنشاء إنفوجرافيك، فمن الضروري التحلي بالصبر. كما أن المثابرة والحفاظ على مستوى عالٍ من المحتوى أمر بالغ الأهمية. فأنشئ المواد وروّج لها بفعالية مع مرور الوقت، وسوف يتم ملاحظتها في النهاية.

إن اصطياد الروابط هو فن ترويج رائع ولكنه صعب. ويمكنك استخدام العديد من التقنيات المختلفة لتحسين موقعك في نتائج البحث. فأنت بحاجة إلى مزيج من المحتوى المُعدّ جيدًا، وجمهور محدد جيدًا يهمه حقًا قوة الروابط الخاصة بك، والترويج الفعال لموادك.

ولا يهم إذا قمت بإنشاء المحتوى الأكثر إثارة للإعجاب في العالم؛ فلن تحصل على أي روابط إذا لم يعرف الناس بوجوده.

وأخيرا

أسئلة شائعة