يُمكنك إستخدام مواردك ومواهبك وقُدراتك الحالية لتَصميم مَوقع إلكتروني يُلبي إحتياجاتك. ولكن أي شيء قد يتغيّر، حتّى الظروف، لذلك ينبغي إِجراء التغييرات. مَتى تكون إعادة بناء الموقع الإلكتروني جديرة بالإهتمام؟ تعرّف على ما هي علامات التّحذير الأولية.
بخلاف القُدرات والمَوارد والمتطلبات والمَهارات المتطورة، فهناك المزيد من المُبررات لإعادة تصميم الموقع الإلكتروني.
وبادئ ذي بدء، يكون الموقع الإلكتروني عُرضة للتآكل والإتجاهات والتغيرات في التكنولوجيا. ويجب إستبدال المواقع الإلكتروني، وتمامًا مثل أجهِزة الكُمبيوتر والسيارات والهواتف والملابس.
وتظهر في نهاية المطاف إمكانيات تقنية جديدة، تُقدم علاجات مُحسنة أو أسرع للقضايا التي طال أمدها إلى جانب التعديلات في الموضَة. إن تحقيق أقصى إستفادة مِن هذهِ التطورات ومُواكبة الموضة والتكنولوجيا أمر يستحق العناء.
التّغييرات في الموضَة
يُعد تغيير الإتجاهات إحدى المشكلات الأساسية للموقع الإلكتروني. ويمكن أن تتأثر شعبيّة الموقع الإلكتروني بشكل كبير بالتصميم القَديم الذي لا يتبع الإتجاهات الحديثة. ونتيجة لهذا، يتم استخدام مُعدّلات التّحويل أو إكمال إِجراء مُعين لقياس مدى فعالية الموقع الإلكتروني وتجربة المستخدم.
مَتى يَكون مِن المُفيد إِعادة تَصميم الموقع الإلكتروني لمواكبة أحدث الإتجاهات مع تجنب فُقدان العُملاء كذلك؟ لا يُمكنك إعادة تصميم موقع إلكتروني خَمس مرّات في السنة لأن كُل تَغيير في مظهره يتطلب إنفاق المزيد من المال.
ومن ناحية أخرى، يصبح الناس مُتشككين بشأن القوالب والحلول القديمة، مما يُقلل مِن إهتمام العميل. وبالتالي، حدد الإِشارات التي ينبغي الإنتباه إليها حتى تتمكن مِن البِدء في إجراء تغييرات على موقعك الإلكتروني في الوَقت المُناسب.
وقد لا يكون لبعض التعديلات تأثير كبير، ولكن قد يكون لبعض التعديلات الأخرى تأثير كَبير على سُهولة إستخدام موقعك الإلكتروني أو تصنيفه على جوجل. ونتيجة لذلك، إنتبه جيدًا لما يفعله قادة الصناعة والمنافسين، بالإِضافة إلى أحدث التّطورات والإقتراحات من جوجل. سيُمكنك هذا مِن التّعرف بسُهولة على أي مُحتوى مَفقود مِن مَوقعك الإلكتروني.
عَدم الإستجابة للجوال
هَل لديك موقع غير مُستجيب؟ ثم يجب عليك إجراء هذا التعديل على الفور! ففي نهاية المطاف، قد يؤدي القيام بذلك إلى خَسارة جزء كبير من عملائك. ويتزايد عَدد الأفراد الذين يستخدمون هواتفهم للتسوق عبر الجوال بمُعدل هائل. وقد يُقرر مُستهلكو الإنترنت عدم إستخدام موقعك الإلكتروني لو لَم يكن مُخصّص لإحتياجاتهم.
وعلاوة على ذلك، لاحظ أن إستجابة الجوّال مُتوقعة بشكل مُتزايد ولا تؤثر على راحَة المُستخدم فحسب، بل تؤثر كذلك عَلى تَصنيف موقعك الإلكتروني في نتائج بَحث جوجل.
حتى عندما تقوم بضبط الموقع الإلكتروني ليناسب أجهزة الجوال، فقد تستمر المشاكل في الظّهور أحيانًا. فضع في إعتبارك أن نِظام التّشغيل الذي يَستخدمه عملاؤك لا يقل أهميّة عن حجم الشاشة. وستكون إستجابة موقعك الإلكتروني أكثر نجاحًا لو كان لَديك (أو يُمكنك جمع) بيانات على مُتوسط حَجم الشاشة أو منصات أجهزة الجوال الأكثر شيوعًا. ويمكنك التأكّد مِن أن موقعك الإلكتروني سيظهر بالطّريقة التي تريدها على الأَجهزة المُهمة.
وعلاوة على هذا، ضع في إعتبارك أن أدوات الهاتف الجوّال لا تقتصر على الهواتف. فهناك المزيد من الإختلافات في ميزات بَعض الأَجهزة اللوحية وأحجام الشّاشة.
وبينما نتحدث عن الإستجابة، فلنتحدث عن توافق المُتصفح أيضًا. ولا تنس إختبار موقعك الإلكتروني بإستخدام المتصفحات Microsoft Edge وFirefox وChrome وOpera وComodo Dragon، من بين المُتصفحات الأخرى المُستخدمة على نطاق واسع.
زيادة مُعدل الإرتداد
هل معدل الإرتداد على موقعك الإلكتروني يرتفع بإستمرار؟ إنه يشير إلى أن زوّار موقعك الإلكتروني سيُغادرونه قريبًا. وقد يَكون هذا نتيجة لتجربة مُستخدم سيئة، أو تصميم قَديم وقبيح، أو تَحسين مُحركات البَحث (SEO) السيئ (تقدم نتائج البحث وعودًا لا يستطيع الموقع الإلكتروني الوفاء بها).
حتى لو زار الكثير من الأشخاص موقعك الإلكتروني، نادرًا ما يبقون لفترة طويلة. وربما لم يتمكنوا من العُثور على أي مَعلومات مُفيدة عَلى المَوقع؟ أو رُبما يجعل تصميم الموقع وسُهولة إستخدامه من الصعب عليهم إستخدامه. فهي بلا شك إِشارة إلى أنّ موقعك الإلكتروني يحتاج إلى التحديث. هل سيكون تجديد موقعك الإلكتروني خُطوة حكيمة؟
ولتحديد سَبب إرتفاع مُعدل الإرتداد. قُم بإجراء تقييم شامِل لخُطة تَحسين مُحركات البَحث (SEO) الخاصّة بك، وفحص أداء الموقع الإلكتروني ومَشاكل التنقل، وقارن التّصميم الجَرافيكي مع إتجاهات الصناعة الحالية. وبعد تحديد سَبب إرتفاع مُعدل الإرتداد، إبدأ بتَحديث الموقع.
ويمكن كذلك تَثبيت برنامج لإنشاء خرائط حراريّة وتتبع نشاط المُستخدم على الموقع الإلكتروني. وبهذه الطّريقة، ستتمكن من مُلاحظة طريقة تفاعُل الزوار مع موقعك الإلكتروني، بما فيها الصفحات التي يزورونها ويُغادرونها. يمكنك إستخدامها لتحديد الأشياء التي تثير غضب الناس.
المظهر القديم
ضع في إعتبارك أن الموقع الجغرافي ذو التصميم النظيف والمُعاصر قد يجذب الكثير من الزوّار، حتّى أولئك الذين لا يهتمون بما تقدمه. ومن ناحية أخرى، قد يمنع القالب القديم الزائرين من إستكشاف الموقع أكثر من ذلك.
ويمثل الموقع الإلكتروني عملك. على هذا النحو، فيجب تخصيصها لتتناسب مع رسالتك المقصودة لعملائك وكذلك لتحديد الهويّة البَصرية. علاوة على ذلك، سيمكنك أن تبدأ في تطوير علامَتك التّجارية وإكتساب المَزيد مِن المِصداقية وصورة الأعمال المُعاصرة بمُساعدة الموقع الإلكتروني.
وليس عليك إجراء كافة التغييرات لو كانَ عُمر القالِب خاصتك عامَين أو ثلاثَة أعوام فقط. ربما تكون عملية إعادة التصميم البسيطة وبعض المكونات الجديدة كافية. تُعد إضافة اللون إلى موقعك الإلكتروني أسهل بكثير لو كُنت تَستخدم ووردبريس، نظرًا لوجود المئات مِن المُكونات الإضافيّة المُتاحة.
قد يَكون مُكون إضافي لوسائل التواصل الإجتماعي، أو عَناصر تطفو وتتبع صفحة ويب قابِلة للتّمرير، أو أزرار مُختلفة، أو آلات حاسِبة، أو مولّدات تمنح الموقع الإلكتروني بعض الشخصية. ولكن احرص على عدم إستخدام عدد كبير جدا من المكوّنات الإضافيّة في وقت واحد. وبعد ذلك، يُمكن أن يبدأ موقعك الإلكتروني في التأخّر بشَكل خَطير.
إعتني بتصميم موقعك الإلكتروني بحيث سيلاحظه المُستخدمون وسيعطونه الكثير من الإهتمام!
في العمل، المظهر مهم جداً! فأنتبه إلى الألوان المُناسبة والتّصميم الجرافيكي والمكونات الأُخرى التي تؤثّر على مَظهر شَركتك! تعرّف على كُل ما يُمكن معرفته حول المَظهر في مكان العمل من خلال قراءة هذا المقال.
الملاحة المعقدة
هَل مازلت تتَساءل عما لو كان من المفيد إِعادة تصميم موقعك الإلكتروني؟ عندما يُشير المُستخدمين إلى أنهم يجدون صُعوبة في تصفّح موقعك الإلكتروني، إتخذ إجراءً. ضع في إعتبارك أن التنقّل البسيط والمباشر يُعد أمر ضروري نظرًا لأن المستهلكين يريدون تحديد موقع العناصر أو المَعلومات أو عَلامات التبويب التي يريدونها بسرعة. وبالتالي، لو لاحظت مشاكل في التنقل على موقعك الإلكتروني، فقم بإجراء التغييرات اللازمة.
فضع في إعتبارك أن المواقع الإلكتروني التي تَحتوي على عُروض عميقة وقوائِم مُتعددة المُستويات عادةً ما تُواجه صُعوبة أكبر في التنقل المفرط التعقيد. في ظِل هذهِ الظروف، يجب إيلاء إهتمام خاص لجعل الموقع أكثر سُهولة في الإستخدام وبديهية؛ سيُساعدك الإرتباط الدّاخلي المَدروس في تحقيق هذا الهدف، مِن بَين أُمور أخرى.
في كَثير مِن الأَحيان، تَكون هذهِ المُشكلة أَكثر تَعقيد ممّا تَبدو للوهلة الأولى، مما يستلزم إما إعادة تصميم كامل للموقع أو تطوير موقع جديد بالكامل من الألف إلى الياء. ومن الضروري أن يتمتع الموقع الإلكتروني بتنقّل مَدروس، والذي لا ينبغي التقليل من قيمته.
سَيواجه الموقع الإلكتروني المُصمم بشكل غَير مدروس الكثير مِن التحديات، بما في ذلك إنخفاض عَدد المُستخدمين وإنخفاض مُعدل التّحويل، وهو مِقياس الأَعمال الأَكثر أهميّة لأنّه يوضّح مَدى نجاحك في تسويق سلعك.
إِهمال تَحسين مُحركات البحث
يُعد التصنيف الضعيف لمُحرك البحث دليل آخر على أنّ الوَقت قَد حان لتحديث موقعك الإلكتروني. ولن يتمكن المُستخدمين مِن العُثور عليك لو تجاهلت تَحسين مُحركات البحث. أضف إلى ذلك، حتّى إستراتيجيات تَحسين مُحركات البَحث الناجحة لا يمكن أن توفر الكَثير مِن النّتائج الجيدة للمواقع القديمة.
أفضل مسار للعمل في هذه الحالة هو إما تطوير مَوقع إلكتروني جديد أو إِضافة صَفحة فرعيّة جَديدة، مِثل الصفحة المقصودة التي تَحتوي على مُصطلح تنافسي. بهذهِ الطّريقة، ستحصُل على الموقع الإلكتروني ذو المظهر المعاصر ويحتوي على وسائط متعددة ومعلومات جذابة تم تحسينها لنتائج بحث جوجل.
وضع في إعتبارك أن تَصنيف مُحرك البَحث لديك عُرضة للتغيير في أي وقت. مِن الأخطاء الشائعة أن تتخلى الشّركات عَن تَحسين مُحركات البَحث (SEO) بعد حملة مُثمرة لفترة حاسمة. وموقع مِثل هذا يخرج من التصنيف بسرعة كبيرة.
ونتيجة لذلك، فإن التعامل مع تَحسين مُحركات البَحث يشبه التصنيع أو المحاسبة، بحيث يَعتبره مَسعى تجاري مُستمر يُمثل جُزء من خُطة المُنظمة. وتخطئ الكثير مِن الشّركات في النّظر إليها كأَهداف ينبغي تَحقيقها قبل الإنتقال إلى المجموعة التّالية.
المَوقع يَعمل ببُطء شَديد
هَل يَستغرق تَحميل موقعك الإلكتروني وقت طويل؟ بعد ذلك، إحرص على ضبط وتحسين صور الموقع الإلكتروني والمكوّنات الأخرى. وسوف يسهل المعاملات للمُستخدمين ويُعزز إستمتاعهم العام بالموقع.
لن يَجذب الموقع الإلكتروني البَطيء الزائرين – الذين لا يحبون الإنتظار – لإلقاء نظرة فاحصة على ما تُقدمه. على العَكس مِن هذا، فلو كان تحميل موقعك الإلكتروني بطيئًا، فسيقوم المُستهلكين بالخُروج منه لو إستغرق الأمر أَكثر مِن خَمس ثوانٍ، مما قد يؤدي إلى مُعدّل إرتداد أعلى.
الإستضافة السريعة
هُناك العديد من التقنيات لجعل موقعك الإلكتروني أسرع. أولاً وقبل كل شيء، قُم بإختيار الإستضافة المُناسبة. ويعد خادِم المواقع السّريع والفعّال حجر الزاوية في سرعة تحميل الموقع الإلكتروني والأداء السهل. مُحركات أقراص SSD NVMe، أَحدث جيل مِن الأقراص، مطلوبة لمثل هذه الإستضافة.
لَن تَندم على الإستفادة مِن عَرض UltaHost لو قُمت بذلك. أحدث الأجزاء، مثل مُحركات أَقراص SSD NVMe، ووحدات الذّاكرة ذات العَلامات التجارية، ووحدات المُعالجة المركزية من الدرجة الأولى، ستمكن موقعك الإلكتروني من العمل بسُرعات فائقة. يتم ضمان زمن الوصول المنخفض بواسطة VPS مع دَعمCDN Cloudflare ومجموعة متنوعة من مواقع الخادم. وأولئك الذين يَرغبون في الحُصول على الموقع الإلكتروني السريع والموثوق يُمكنهم إستخدام UltaHost.
لا تقلق لو كان موقعك الإلكتروني مُستضاف على خادِم مختلف! وتضمن لَك UltaHost إنتقالًا مجّاني للمَوقع الإلكتروني مَن خادمك الحَالي إلى الخادِم الجَديد. قُم بتَقديم طلبك ودع مجموعة من المُحترفين ذوي المعرفة يتعاملون مع الباقي.
التّحسين والتّخزين المؤقّت
ثانيا، يُمكن تَحسينه. لو كان موقعك الإلكتروني مَدعوم بواسطة ووردبريس، فيمكنك تحسين أدائه وتَحسين مُحرك البحث بمساعدة هذه المقالة:
وبعد أن يتم تَحسين موقعك الإلكتروني بشَكل مُناسب، قُم بتثبيت البرنامج المُساعد للتّخزين المؤقّت لصفحة ووردبريس ذات الصلة. للحصول على سرعة أفضل، راجع المُقارنة بين أَفضل المكوّنات الإضافيّة لذاكِرة التّخزين المؤقّت في ووردبريس.
الخلاصة
لا يوفّر إنشاء الموقع الإلكتروني وإستضافته حلّ دائم لمُشكلة الإتصال بالإنترنت. ومع تغير الظروف والمُنافسين والإتجاهات، تتغير أيضًا مواردك ومَجموعة مهاراتك. أضف إلى هذا، عندما يتم إصدار تقنيات أحدث وأحدث، فإن الموقع الإلكرتوني نَفسه يتقادم.
يجب عليك صيانة موقعك الإلكتروني بشكل مُستمر لو كُنت تُريد البقاء في القمة. حافظ على مظهرك الحالي بِما يَتماشى مَع أَحدث الأساليب. تأكد من تحميل موقعك الإلكتروني بسرعة وإستقراره، وإبقائه مُرتب. فأحرص على أن تكون دائمًا في المقدمة بالنسبة للكلمات المفتاحية الأكثر أهمية.
تراقب بنشاط موقعك الإلكتروني. وقم بتقييم مُعدل الإرتداد، وفحص الخرائط الحرارية، ومُراقبة مُعدل التحويل أضف إلى البيانات الأَكثر أهميّة، مِثل كمية المُستخدمين الفَريدين أو زيارات الصفحة.
تأكّد من أن الإستضافة سَريعة ومُناسبة لإحتياجاتك. ولحُسن الحَظ، تمنحك UltaHost إمكانيّة التّوسع الكاملة في الخدمة. ويمكنك الإنتقال إلى خادِم أَكثر فعاليّة بمُجرد أن يبدأ في التدفّق. قُم بتَحسين موقعك الإلكتروني وأستفد مِن إستراتيجيات التّخزين المؤقّت، مثل شبكات CDN الخارجية والمكونات الإضافية الداخلية.
إذا أعجبتك هذه المقالة، فسوف تعجبك خدمة الإستضافة السّريعة للغاية التي تُقدمها UltaHost. وأحصل على المُساعدة من خبرائنا على مدار الساعة. إذ تُعطي بُنيتنا التّحتية المَدعومة الأولوية للأداء والتوسع التلقائي. فهي خيار آمن للإستضافة! فتعال وألق نظرة على الإختلافات معنا! وألق نظرة على خططنا!
